أهم 5 أنواع تقنيات حديثة في مجال التعليم

يعتبر التعليم واحد من أهم المجالات التي تتلقى تطويراً مستمراً، لذا نجد بشكل مستمر مجموعة من وظائف شاغرة في البلاد لتعيين أفضل الكفاءات، وذلك لتلبية احتياجات العالم المتغيرة ومنح أداء أفضل للطلاب والمعلمين.

كما قد ظهرت العديد من التقنيات الحديثة التي تساعد في تحقيق هذا الغاية، مثل التعليم الإلكتروني وأجهزة التعليم الذكية وتطبيقات التعليم الجوالة، وفي هذه المقالة نسلط الضوء على أهم هذه التقنيات الحديثة التي دخلت في المجال.

1- تقنية الواقع الافتراضي

تقنية الواقع الافتراضي (Virtual Reality – VR) هي تقنية تُمكن المستخدم من التغلب على الحدود الفعلية للعالم والتجاوز إلى عالم فريد وخيالي يعمل على تقديم تجربة حيوية للمستخدم، أما في مجال التعليم، يمكن استخدام VR لتحسين التعليم والتعلم وتقديم تجارب متعددة الأبعاد للطلاب.

كما يمكن للمعلمين تصميم دروس أكثر تفاعلية ومتعة للطلاب، كما يمكن للطلاب التعلم من خلال التجارب التي توفرها VR والتي قد لا تكون متاحة في العالم الحقيقي. لكن يجب العلم أن VR لا تعتبر حلاً كاملاً للتعليم، ولا ينبغي استخدامها كحل وحيد للتدريس.

2- السبورة البيضاء التفاعلية الرقمية

تعتبر السبورة البيضاء التفاعلية الرقمية (Digital Interactive Whiteboard) من أشهر التقنيات التي تستخدم في مجال التعليم لتحسين التعليم والتعلم.

و تعد منصة نقاط اللمس التي يمكن للمعلم أو الطالب التعلم عليها، وتقوم بإجراء العديد من العمليات المتعلقة بالتعليم مثل التدريس والتعلم والتعليم المرئي. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمعلم التعليم على السبورة البيضاء التفاعلية الرقمية من خلال التدريس المرئي وإضافة ملفات وعناصر متعددة الأبعاد.

3- تقنية الواقع المعزز

تجمع تقنية الواقع المعزز بين الأشياء الحقيقية والافتراضية وتسمح بالتفاعل بين الواقع الافتراضي والواقع الحقيقي.

وعلى عكس تقنية الواقع الافتراضي التي توفر للمستخدمين تفاعلًا بنسبة 100٪ مع الواقع الافتراضي فقط، فإن تقنية الواقع المعزز تمكنهم من إدراك العالم الحقيقي من حولهم من خلال دمج بعض العناصر الافتراضية التي تناسب الغرض من استخدام التقنية، حيث تستخدم تقنية الواقع المعزز العديد من الغناصر الافتراضية التي تتكامل مع البيئة المحيطة التي يوجد بها المستخدم، ومن بينها ما يلي:

  • الكتب.
  • مقاطع فيديو.
  • الرسوم المتحركة.
  • شخصيات ثلاثية الأبعاد.
  • التسجيل الصوتي.

4- أجهزة عرض رقمية

تعمل أجهزة العرض الرقمية على عرض الصور على شاشة أو حائط، وهي من الطرق الممتازة والتي تستخدم بشكل كبير في مجال التعليم، حيث تساعد على شرح الدرس لمجموعة من الطلاب في الوقت نفسه مع ضمان رؤية الجميع للدرس المعروض، كما تتميز هذه الأجهزة بأنها سهلة الحمل، وتكلفتها منخفضة.

5- الأجهزة اللوحية

تتميز الأجهزة اللوحية بسهولة حملها ونقلها من مكان إلى آخر، إلى جانب إمكانية استخدامها في أي وقت، والوصول إلى مختلف المصادر التعليمية والكتب؛ سواء عبر الاتصال بشبكة الإنترنت، أو من خلال قراءة الملفات المُحملة عليها من قبل المستخدم بشكل مُسبق.

بالإضافة إلى أنها تتميز بالحجم الصغير والشاشة الواضحة، أي أن عملية القراءة والتعلم من خلالها سهلة جداً، وخصوصاً عند مقارنتها مع الهواتف الذكية ذات الشاشات الأصغر حجماً، مع  العلم أنه بإمكانك شراء تابلت من أجل متابعة عملية التعلم من خلاله عبر موقع السوق المفتوح.

مفهوم الابتكار في التعليم

الابتكار في التعليم هو التطبيق المبتكر للمعرفة والخبرة المحترفة في تطبيقات العمل أو الدراسة، وهو مفهوم هام في مجال التعلم المستمر والتعليم المتقدم، ويعتبر من أهم العوامل التي تساعد على تطوير المهارات وتحسين الأداء في العمل، ويمكن العثور عليه في كل مجال يتطلب التعلم والتطوير المستمر.

يمكن للابتكار في التعلم أن يأخذ فترة قصيرة أو طويلة، ويمكن أن يتطلب العمل المباشر مع المعلم أو المدرب، أو يمكن أن يكون نظيراً للعمل الذاتي المستمر.

يمكن أن يتطلب الابتكار في التعلم الاستعانة بعدة مصادر مختلفة من المعلومات، ويمكن أن يتطلب أيضاً التعاون مع الآخرين والعمل في الفريق.

تعتبر الأنشطة التي تشمل الابتكار في التعلم جزءاً مهماً من أي برنامج تعليمي أو خطة تعلم مستمرة، وتلعب دوراً هاماً في المساعدة على تحقيق الأهداف التعليمية وتحسين الأداء في العمل.

مزايا استخدام الابتكارات التكنولوجية في التعليم

  • النهوض بالتعليم وتطويره في آفاق العالم الحديث.
  • تقليل المشكلات السلوكية في بيئة الفصل من خلال زيادة دافعية المتعلم للتعلم.
  • التطوير المهني للتعلم، واكتساب الكفاءات الأساسية اللازمة له للاندماج في العالم المحيط.
  • زيادة التفاعل الفردي وتقليل عامل الخوف من التجريب وتنمية الفضول والابتكار والعمل الجماعي.
  • تمكين المتعلم من الاعتماد على الذات، وتنمية مهارات التعلم الذاتي، وجعل التعلم تفاعلياً، والتأكيد على بقاء تأثيره.
  • توفير بيئة تعليمية منظمة، كشرط لتعليم فعال، من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب والاستراتيجيات لعرض المعلومات.
  • محاكاة بيئات الحياة الواقعية، وتوفير بيئة اتصال ثنائية الاتجاه تتحكم في حواجز الفصل الدراسي وتربطها بالعالم وبيئة المتعلم.
  • تطبيق فكرة التعلم المناسب، من خلال توفير الوصول إلى مزيد من المعلومات بطرق أكثر سهولة في الوصول للمعرفة عند الطلب.
  • تحقيق مبدأ التعلم من أجل الإتقان من خلال توافر توقعات واضحة ومعايير محددة لما سيكون عليه النجاح في أداء المهام، وكشف أسباب التأخير أو التعثر في التعلم وعلاجه.